5 أسرار خفية للحصول على شعر صحي وجذاب
أسرار لا تعرفينها عن الشعر الصحي.. تعرفي عليها
سيّدتي الأنيقة، إليكِ بعض الأسرار الخفيّة للحصول على شعرٍ صحي وجذاب، فمن المعروف أنَّ الشّعر أحد أبرز السمات الجذّابة في المرأة، نظراً لكونه يمثل عنوان الثقة وتاج الجمال لدى الكثيرات، وقد حرصت النساء على مدار العصور حرصاً كبيراً على العناية بشعورهن وجعله صحيَّاً، وذلك من خلال الاهتمام بالتغذية ومد الجسم بالفيتامينات اللازمة له، وكذلك تطبيق الخلطات المتنوّعة، وفي سطورنا التالية سوف نوضّح بعض الأسرار والخطوات للحصول على شعرٍ صحي وحيوي، وبعض النصائح الهندية التي تجعل الشّعر جذاباً ولامعاً، إضافةً إلى أهم الوصفات الطبيعية للعناية بالشعر.
شعر صحي وجذاب
إنَّ الشَّعر الصحي من أهم العلامات التي تدل على صحّة المرأة، وتوزان الهرمونات لديها، ويمكن معرفة هذا الأمر من خلال قوة الشّعر ولمعانه، أمّا إذا كان متقصِّف وأطرافه مائلة إلى درجة أفتح من لون الشعر الأصلي فهذا دليل على تلفه. وفيما يلي بعض الأسرار للحصول على شعر جذاب وتفاديه الأضرار التي قد تؤذيه:
- الاهتمام بالتغذية: فالشعر مصنوع من خيوط البروتين لذا من المهم تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين، والفيتامينات والعناصر التي تساعد في تقويته مثل الزنك والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم.
- تجفيف الشعر قبل تسريحه: فالشعر المبلل يكون أكثر عرضة للتكسر عند تمشيطه، لأنه يكون في أضعف حالاته.
- قص أطراف الشعر بانتظام: من الضروري قص أطراف الشعر كل فترة للحد من تطورّ التقصف، ومنع تلف الشعر.
- تجنب الضغط والإرهاق: من الممكن أنّ يؤدي الضغط النفسي والجسدي الذي قد تتعرض له المرأة إلى تلف وضعف شعرها، لذا من المهم التخفيف من التوتر، وتجنب الإجهاد.
- الابتعاد عن مجففات الشعر والحرارة: إنَّ الإفراط في استخدام مجففات الشعر وأجهزة التمليس يعرضه إلى التلف نتيجة الحرارة الشديدة والأشعة الضارة التي تخرج عن بعض الأجهزة.
5 أسرار لشعر صحي وجذاب
تحرص النساء على العناية بشعورهن وجعله صحياً، نظراً لكونه يشكل علامةً مهمة من علامات الجمال، فقد كانت وما زالت تتباهى بجاذبية جدائلها الطويلة اللامعة. وفيما يلي نستعرض عشرة من الأسرار الكثيرة للحفاظ على الشعر صحياً وحيوياً:
الاهتمام بنظافة وغسل الشعر
إنَّ الشَّعر من الأمور التي يجب الاهتمام بنظافتها وصحتها جيَّداً، ولكن من الضروري اتّباع نظام محدد في غسل الشعر حتّى لا يؤدي إلى اتعابه وجفافه، فغسل الشعر بشكلٍ يومي يعمل على التخلّص من الزيوت الطبيعيّة التي تفرزها فروة الرأس والتي يستفيد منها الشَّعر في جعله لامعاً وحيويَّاً، الأمر الذّي يجعله جافَّاً نتيجة الغسل المتكرر. لذا كان من الأنسب للحفاظ على قوّة وصحّة الشّعر اتّباع الآتي:
- غسل الشعر بين 3 لـ 4 مرات أسبوعيَّاً، مما يحافظ على توازنه، وبالتّالي لمعانه وجاذبيته.
- غسل الشّعر بالماء الفاتر من أجل الحصول على خصلات قويّة ولامعة، فالماء السَّاخن يؤذي الشعر ويتسبب في تقصّف أطرافه وتجعّدها.
تدليك فروة الرأس
يسهم تدليك فروة الرَّأس في تعزيز نمو الشّعر وزيادة طوله بشكلٍ صحي، لذلك من المهم التَّدليك بأطراف أصابع اليدين والضَّغط برفق بحركاتٍ دائريّة لمدّة 5 لـ 10 دقائق، وتفيد تلك الخطوة في الآتي:
- ترطيب الشّعر والحد من تشابكه.
- شد بصيلات الشعر، وبالتالي زيادة سمكه وكثافته.
- توسيع الأوعية الدمويَّة الموجودة أسفل فروة الرأس، مما يعمل على زيادة نمو الشعر.
- تحفيز إنبات الشّعر وتخفيف تساقطه.
انتقاء المنتجات المناسبة للشعر
يوجد العديد من المستحضرات المختلفة والمخصصة للعناية بالشعر، ولكل منها خصائص مختلفة تميُّزها عن غيرها من المنتجات، نتيجة لذلك وجب على المرأة الانتباه إلى نوع الشَّعر، واختيار نوع المنتج المناسب له. وفيما يلي نعرض أنواع الشعر والمنتجات التي قد يحتاجها للاستفادة منها:
- الشعر الجاف: ويكون هذا الشعر بطبيعته خالٍ من الرطوبة، لذلك فإنه يتكسّر بكل سهولة، وبالتَّالي فإنَّه يحتاج إلى منتجات كالزيوت والبلسم تُساعد على ترطيبه وزيادة مرونته، وغالباً ما تكون هذه المنتجات تحتوي على تركيبة معززة بالأحماض الدهنية الأساسية، كزيت الأرغان وجوز الهند والجوجوبا والأفوكادو وبعض الفيتامينات وبروتينات القمح.
- الشعر الدهني: والذي يكون فيه نسبة عالية جداً من الدهون، نتيجةً لذلك كان لا بُدَّ من الاعتناء به عبر استخدام الشامبوهات التي تنظّم الدهون والزيوت التي تفرزها فروة الرأس، كالشامبوهات العشبية.
- الشعر المختلط: ويكون عبارة عن مزيج مختلط بين مناطق ينمو فيها الشّعر الجاف، ومناطق ينمو فيها الشّعر الدهني، لذا فإنّه ينبغي استخدام منتجات تسهم في تنظيم إفراز الزّيوت في فروة الرأس دون أن تفقد التَّرطيب اللازم له.
- الشعر العادي: ويكون فيه إنتاج الدهون والزيوت متوازناً، وبالتّالي فإنه يسهل العناية به من خلال استخدام منتجات تحتوي على تركيبة من بروتينات القمح والزيوت الطبيعية والفيتامينات تحافظ على ترطيب الشّعر وتغذيته.
التغذية الصحية وممارسة الرياضة
للتغذية الصحية وممارسة الرياضة علاقة وثيقة بالحصول على شعرٍ صحِّي وجذاب، والغذاء المتوازن الذّي يحتوي على البروتينات والنشويات والدهون الصحيّة الخالية يسهم إسهاماً كبيراً في نمو الشَّعر بشكلٍ سليم، وتعزيز توازن إفراز الزيوت اللازمة لترطيبه. وكذلك الأمر بالنسبة للرياضة التي تعمل على تعرّق مسام البشرة وبالتالي خروج المواد السَّامة والضارة من الجسم، مما يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس ونمو بويصلات الشَّعر بشكلٍ صحيح.
النوم على وسادة من الحرير
إنَّ النوم على وسادة مصنوعة من الحرير أفضل بكثير من النوم على وسادة مصنوعة من القطن، وذلك لأنَّ المواد التي تدخل في صناعة الوسادات القطنية تحتوي على ألياف تتشابك مع خصلات الشَّعر، وبالتّالي فإنّه يؤدّي إلى تقصّف وتكسّر الشعر وإفقاده رطوبته. أمَّا الوسادات الحريريّة فتصنع من أنسجة ليّنة وناعمة لا تمتص الزيوت الطبيعيّة والموجودة في الشّعر، مما يحافظ على ترطيبه ويمنع تشابك خصلات الشّعر مما يمنحه انسيابيّة عالية.
نصائح هندية لشعر صحي وجذاب
إنَّ الشّعر الصحي حلم الكثير من النساء، فهو يضيف لها جاذبية وسحراً خاصَّاً، وقد تميّزت نساء الهند بالشَّعر الطويل والكثيف اللَّامع، حيث يستخدمن طرقاً خاصّة للعناية بالشّعر وإكسابه الحيويَّة واللّمعان. وفيما يلي بعضاً من النَّصائح الهنديّة للحصول على الشَّعر الصّحي والجذّاب:[1]
الالتزام بنظام غذائي متوازن
إنَّ المرأة الهنديَّة تعتمد في نظامها الغذائي على الأغذية العضويَّة والطبيعيَّة، وتبتعد عن المعلّبات والأغذيَّة المصنَّعة والجاهزة التي من شأنها إلحاق الضَّرر بالشعر والبشرة. فالغذاء الجيّد والعناية بما هو داخل الجسم يؤثر عليه من الخارج، لذا من الضروري تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم كالحليب ومشتقاتهما، والبروتين الموجود في عدد كبير من الأطعمة كالبيض، واللحوم الحمراء والسّمك والبقوليات، بالإضافة إلى الخضراوات والفواكه الطازجة، كذلك البهارات التي لها فوائد جمَّة في تنشيط الدورة الدمويّة بالجسم، وتساعد في فتح مسامات البشرة وبالتالي نمو الشّعر بشكلٍ صحّي وسليم، وإكسابه المزيد من القوّة.
الابتعاد عن المستحضرات الكيميائية
تتجنَّب الهنديّات المنتجات الكيميائيّة الخاصة بالشّعر وتستخدم عوضاً عنها الوسائل الطبيعيَّة للعناية بالشَّعر. كما تقوم باختيار الشامبوهات والغسولات الخالية من أي مواد كيمائية قد تضر بالشَّعر، وتستبدل الصبغات المصنّعة بالحنَّاء الطبيعيَّة لتلوين الشّعر، نظراً لكونها تساعد على تنعيم الشَّعر وترطيبه، إضافةً إلى إكسابه بريقاً مميَّزاً.
تجنب استخدام فرشاة الشّعر البلاستيكية
للحصول على شعرٍ حيوي تبتعد الهنديات عن فرشاة الشعر البلاستيكية عند تمشيطه وتستخدم بدلاً منها الفرشاة المصنوعة من الخشب الطبيعي ذات الأسنان الواسعة، وذلك حتّى لا تجعل الشّعر يتكسَّر ويتساقط. كما تهتم بتمشيط الشَّعر كل ليلة من جميع الاتجاهات ومن الجذور وحتّى الأطراف، وذلك من أجل تحفيز الدورة الدمويَّة داخل فروة الرأس، مما يؤدي إلى إفراز الزيوت الطبيعيّة المرطّبة وتعزيز نمو الشَّعر.
حمامات الزيوت وتدليك الشعر
تعد حمّامات الزيّوت من الأمور المفيدة للشّعر وجعله صحياً وجذَّاباً، فالتدليك بالزيوت الطبيعيَّة بعد تدفئتها نسبيَّاً يساعد في تحفيز نمو بصيلات الشعر والحفاظ على ترطيبه، كما تساعد على الاسترخاء والنوم بشكلٍ مريح. نتيجةً لذلك ينصح باستخدام زيت اللّوز والزيتون وجوز الهند في حمَّامات الزيت، لفوائدها العديدة في إكساب الشَّعر اللمعان والكثافة وحمايته من الجفاف.
وصفات طبيعية للحصول على شعر صحي
للحصول على شعر صحي وجذاب، هناك العديد من الوصفات الطبيعيَّة التّي تسهم في تحفيز نمو الشّعر وزيادة كثافته، أهمّها:
- البيض وزيت جوز الهند: يفيد البيض في تنعيم الشّعر وإكسابه حيويّة، لذا فإنَّ خلط بيضة مع ملعقتين من زيت جوز الهند ووضعه على الشعر قبل غسله لمدّة ساعتين، يجعله يبدو صحيَّاً وجذَّاباً. وينصح بتكرار هذه الوصفة مرة واحدة أسبوعياً.
- العسل والألوفيرا: يمكن خلط ملعقتين من العسل الطبيعي مع جل الألوفيرا بعد استخراجه من النبتة، وتدليك الشَّعر وفروة الرأس بها، حيثُ يترك هذا الخليط نصف ساعة على الرأس، وبعدها يغسل بالبلسم، وهذه الوصفة تساعد على ترطيب الشَّعر.
- كذلك ماسك الزبادي: الذّي يعمل على ترطيب الشّعر وإكسابه المزيد من القوّة واللّمعان، وينصح بتكراره على الشّعر لمدة ساعة مرتين في الأسبوع.
- زيت الزيتون والأفوكادو: ينصح بهرس حبة من الأفوكادو مع ملعقتين من زيت الزيتون وتطبيقها كماسك أسبوعي على الشَّعر لمدة ساعة واحدة، من أجل تكثيفه وإكسابه الترطيب والنعومة.
وفي ختام مقالنا، لا يسعنا إلّا أن نتذكر أن السعي خلف الحصول على شعر صحي وجذاب ليس مجرَّد اقتناء لأغلى المستحضرات والتقنيات الموجودة في الأسواق، بل هو استثمارٌ في الصحّة الداخلية والخارجية للجسم. وباتّباع النصائح والخطوات المذكورة آنفاً يمكنكِ الحصول على ما تريدين سيّدتي.